مرحبا بك في منتديات هاي عراق
لا تنسى التسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مرحبا بك في منتديات هاي عراق
لا تنسى التسجيل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الزوار والاعضاء يمكنكم وضع اعلاناتكم مجانا"
الزوار الكرام يمكنكم المشاركه ووضع الردود في المواضيع






    صدق او لا تصدق ؟؟؟

    mitchel musso
    mitchel musso
    نائب المدير العام


    عدد المساهمات : 47
    التقييم : 255
    تاريخ التسجيل : 08/07/2010
    العمر : 33

    صدق او لا تصدق ؟؟؟ Empty صدق او لا تصدق ؟؟؟

    مُساهمة من طرف mitchel musso الجمعة يوليو 16, 2010 12:39 am

    لا توجد إحصائيات في الدول الأوروبية بشان إنتشار الأمية فيها وذلك وفق ما ذكرته منظمة اليونيسكو، غير أن ألمانيا بها دراسة تؤكد أن عدد الأميين يزيدون على السبعة ملايين شخص ، ويشمل ذلك الشباب الذين تزيد أعمارهم على 15 عام .


    لا تقف ظاهرة الأمية على البلدان النامية فقط ، وبعض الدول العربية ، فالظاهرة موجودة في أوروبا أيضاً ، وربما هناك ثمة إختلاف ، ذلك أن الذي يدخل في الدول الأوروبية في عداد الأميين هو من لا يحسن القراءة والكتابة على عكس الموجودين في الدول النامية اللذين لا يستطيعون فك رموز القراءة والكتابة.

    في ألمانيا على سبيل المثال ـ يوجد عدد لا بأس به من الذين يطلق عليهم صفة الأميين ، ويبدو ذلك جلياً في إحصائية لمنظمة اليونيسكو أشارت فيها الى أن عددهم في ألمانيا وحدها تجاوز الأربعة ملايين أمي لا يحسنون القراءة والكتابة .

    من جهة اخرى أيضاً قدرت منظمة اليونيسكو عدد الأطفال المحرومين في الدول الفقيرة من التعليم بحوالي مئة وخمسة عشر مليون طفل ، أما الكبار الأميين حول العالم فان عددهم تجاوز 870 مليون شخص ، يعيش أغلبهم في الدول العربية والدول الفقيرة ودول أوروبا وأمريكا ، وتشير الإحصائية الي أن نسبة النساء تصل الى الثلث .

    في الدول الأوروبية لا توجد إحصائيات مفصلة بشان إنتشار الأمية فيها وذلك وفق ما ذكرته منظمة اليونيسكو، غير أن ألمانيا بها دراسة تؤكد أن عدد الأميين يزيدون على السبعة ملايين شخص ، ويشمل ذلك الشباب الذين تزيد أعمارهم علي 15 عام ، لكن دراسة اخرى صدرت عن الإتحاد الألماني لمحو الأمية قدرت عددهم بالأربعة ملايين أمي.


    وفق منظمة اليونيسكو فإن للأمية في دول أوروبا أوجه كثيرة متعددة ، تكمن إحداها في الصعوبة التي تلازم هؤلاء الناس في حياتهم اليومية مثل ملء الإستمارات المصرفية ، وصياغة طلبات العمل ، والرد على استفسارات المكاتب الحكومية ، كذلك فإن الأمر يبقى عند هؤلاء الناس مزعجاً ومحرجاً ، عندما لا يقدرون على قراءة قوائم الطعام في المطاعم ، ويدفعهم ذلك الى اللجوء الى حيل مختلفة لمداراة هذا العجز ، الذي يقودهم بطبيعة الحال في أحيان كثيرة الى الاكتئاب والوقوع في شرك الأمراض النفسية .


    يقول احد هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من الأمية " أن الأمر يبدو محرجاً للغاية عندما أطلب من شخص ما ملء الإستمارة المصرفية بدلاً مني ، فهذا يجعلني عرضة للسخرية ، وإذا حاولت أنا تحرير الإستمارة فإن الأمر لا يبدو مقبولاً لدى الموظف وتظهر في عينه إشارات إتهام بالغباء ، الأمر الذي يدفعني الى طلب المساعدة لتفادي هذه النظرة .

    في لحظات معينة يستيقظ ضمير هؤلاء الناس ، ويلجأون الى جمعيات القراءة والكتابة المنتشرة في ألمانيا ، ففي برلين على سبيل المثال يشارك مجموعة من الناس في دورات لمحو الأمية بناء على توجيه من مكتب العمل الذي تتبعه دوائرهم ويتكفل المكتب بنفقات الدورات.


    في ألمانيا بشكل عام تمنح مكاتب العمل هؤلاء الناس دورات مجانية لمدة سنتين من أجل إتقان القراءة والكتابة التي تكون في أغلب الأحوال عائق يقف دون إستلامهم عمل جيد في هذه البلاد.

    تقول السيدة لويزا اوسفولد رئيسة إحدى هذه الجمعيات" أنني لاحظت أن معظم الأطفال الذين يعانون من مشاكل في الكتابة والقراءة يعيشون في ظروف صعبة للغاية ، فطلاق الوالدين ، وتغير محل الإقامة باستمرار، والتغيب عن المدرسة في كثير من الأحيان يكون من الأسباب الرئيسية التي تؤدي الى ضعف الأطفال في القراءة والكتابة " .


    في حالات كثيرة ينتقل هؤلاء الأطفال الى مدارس خاصة لمساعدتهم ، لكن لا يتم ذلك إلا بعد السنة الدراسية الثانية أو الثالثة من المرحلة الابتدائية. ويفشل معظمهم في المدارس الخاصة أيضاًً ، أي أنهم يتركونها دون إكمال الدراسة ودون الحصول على شهادة. وهذا يصعب بطبيعة الحال فرص الأطفال والشباب المعنيين في حياتهم المهنية المقبلة.


    لهذا السبب تنتشر جمعيات القراءة والكتابة التطوعية في ولايات ألمانيا المختلفة ، وتحاول تقديم الدعم إلى الأميين لكي يتمكنوا فيما بعد من مساعدة أنفسهم بأنفسهم . وهذا يعني على سبيل المثال تمكينهم من البحث عن عمل أو شقة سكنية بجهدهم الفردي ، دون مساعدة الآخرين وهذا هو أضعف الإيمان وفق ما تراه السيدة اوسفولد التي تحكي فكرة تأسيسها لجمعيتها قائلة :

    لقد جمعتني الصدفة أثناء الدراسة الجامعية بسيدة أمية لا تعرف القراءة ولا الكتابة ، ودفعني ذلك الى الرغبة في فكرة تأسيس جمعية لمحو الأمية ، قمت بطرح الفكرة على عدد من زملاء الدراسة بهدف المساعدة في محو أمية هؤلاء الناس" بعد ذلك بدأت السيدة اوسفولد الفكرة بتنظيم دورة تثقفية لإعادة تأهيل هؤلاء المحرومين من التعليم ، ونتج عن إتمام هذه المبادرة تأسيس جمعية القراءة والكتابة ، ورغم أن عدد الأميين يقدر بنحو أربعة ملايين شخص ، إلا أن ألمانيا لا زالت تفتقر الى شكل تنظيمي شامل بهدف محو أمية هؤلاء الناس وكما ترى السيدة اوسفولد فان كل الإجراءات التي تتم في هذا المجال تعود الى مبادرات خاصة مما يعني أن الجمعيات العاملة في هذا المجال لا تحصل على أي دعم من أي جهة حكومية كانت

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين يوليو 01, 2024 10:17 pm